تقرير: التعليم في سوريا.. ضحايا على مقاعد الدراسة

IMG_7543.jpg

أصدر مجلس جنيف للحقوق والحريات تقريرا جديدا حول  انهيار التعليم في سوريا بعد عشر سنوات من الحرب والنزاع المسلح، حيث قصفت مئات المدارس ونهبت اخرى واستخدمت العديد من المدارس كنقاط إقامة للنازحين داخلياً، وتعرض الطلاب لخطر الموت وترسب الالف منهم من مقاعد الدراسة وحرموا بالتالي من حقهم في التعليم والدراسة.

ويستعرض المحور الأول من التقرير واقع التعليم في سوريا في ظل عدم تمكن ملايين من الطلبة من الوصول لمقاعد الدراسة، ويتناول الجهود والبرامج الدولية لإنقاذ قطاع التعليم، في ظل المخاوف المتزايدة، وعدم توفر الإمكانات الكافية لتغطية حاجات الطلبة.

وفي المحور الثاني/ يستعرض التقرير أبرز التحديات التي واجهت وتواجه التعليم في ظل استمرار استهداف المدارس والطلبة والمدرسين، ووقف صرف الرواتب، وصعوبة وصول المساعدات.

وفي المحور الثالث/ يقدم التقرير عرضا موجزا حول صور وأنماط الانتهاكات التي يتعرض لها قطاع التعليم والتي شكلت انتهاكات خطيرة مست بحياة الطلبة والمدرسيين وهددت بوقف المسار التعليمي أو الحد من أنشطته.

وفي المحور الرابع/ يقدم التقرير شهادات حية لما يتعرض له القطاع التعليمي بشكل عام حول حقيقة الاستهداف للمدارس والطلبة والمدرسين الامر الذي أوقع عشرات بل مئات الضحايا.

ويختم التقرير بجملة من النتائج أبرزها:

  • قامت الطائرات المقاتلة النظامية والمروحيات بإسقاط قنابل منها ما يبدو أنها قنابل بدائية تدعى “براميل متفجرة” وأسلحة حارقة على بنايات مدارس، مما ألحق بها أضراراً جسيمة.

ويقدم التقرير جملة من التوصيات أبرزها:

  • في حال استخدام مدارس لأغراض عسكرية، يجب أن تعمل الوحدات العسكرية بالتعاون مع السلطات المدنية على ضمان نقل الأطفال فوراً وكفالة قدرتهم على استمرار التعليم في موقع منفصل وآمن.

للاطلاع على النسخة الكاملة من التقرير، يرجى تصفح الرابط ادناه:

التعليم في سوريا-تقرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

scroll to top