أطلق مجلس جنيف للحقوق والحريات بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر، الذي يوافق 17 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، تقريرا جديدا يسلط الضوء على تدهور الاضاع الانسانية في اليمن وما خلفته الحرب الدامية على حياة المدنيين، من فقر ومجاعة تهدد حياة الملايين.
ويرصد التقرير مشاهدات ميدانية للأوضاع في عدد من مناطق اليمن، لاسيما تلك الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، أو الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة الأخرى سواء التابعة للحكومة، أو الجماعات المناوئة لها.
وأظهرت المعطيات التي عرضها التقرير ان النزاع الذي دام خمس سنوات خلف دمارا هائلا في مباني السكان، والبنية التحتية من مرافق خدمية وصحية ما حول الأوضاع المعيشية في اليمن إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة مع ارتفاع معدلات الفقر لمستويات مخيفة، حيث وصلت لما يقارب 80%، وبات أكثر من 22,2 مليون إنسان من إجمالي 27,4 مليون بحاجة لمساعدات عاجلة وظهرت مؤشرات المجاعة في أكثر من محافظة.
وفي هذا التقرير يتناول مجلس جنيف في أربعة محاور تفاصيل متعلقة بالأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، وحجم الكارثة التي تهدد بحدوث مجاعة والتي يمكن أن تجتاح البلاد برمتها، وتسليط الضوء على طبيعة النزاع المسلح الحالي، وأبرز أطرافه، والاطلاع على الانتهاكات الجسيمة التي خالفت وانتهكت قواعد ومبادئ القانون الدولي، والوقوف على واقع الفقر والمجاعة، وعرض شهادات حية، وإظهار احصائيات عن واقع ما يجري في الأرض اليمنية، مع عرض موجز لأبرز الأسباب التي أدت للفقر والمجاعة، وجملة من النتائج التي توصل اليها مجلس جنيف مقرونة بتوصيات للمعالجة وتدارك الوضع الإنساني المتدهور في اليمن.
التقرير كاملا في الرابط ادناه:
