اليمن: اغتيال مصور دليل أخر على العنف المفرط ضد الصحفيين في البلاد

alymn.jpg

جنيف- تلقى مجلس جنيف للحقوق والحريات (GCRL) بأسف بالغ مقتل المصور الصحفي والناشط في وسائل التواصل الاجتماعي نبيل القعيطي برصاص مسلحون مجهولون في مدينة عدن جنوب اليمن أمس الثلاثاء 2 حزيران/يونيو.

وقالت وسائل إعلام يمنية، إن مسلحين اغتالوا ” القعيطي” بجوار منزله بحي دار سعد بالعاصمة عدن، وأطلقوا النار عليه أثناء خروجه من منزله صباح اليوم في منطقة دار سعد. وقد تم نقله إلى مستشفى أطباء بلا حدود ولكنه فارق الحياة في المستشفى.

يندد مجلس جنيف بحادثة قتل “القعيطي” وبما تواجهه حرية الإعلام في اليمن من عقبات مستمرة إضافة إلى العنف المفرط الذي يئن الصحفيون تحت وطأته خلال ممارسة مهنتهم.

ويؤكد أن الصحفيين والمنابر الإعلامية أدوات أساسية للعب دور المراقبة، وهي ليست أطرافاً فاعلة في النزاعات ولا يمكن القبول بأي حال من الأحوال استهداف الصحفيين أو مكاتب وسائل الإعلام التي يعملون فيها من قبل أطراف فاعلة في نزاع ما.

ويدعو مجلس جنيف للحقوق والحريات (GCRL) إلى التحقيق بشكل فاعل في حادثة قتل المصور “القعيطي” وملاحقة الجناة ومحاسبتهم قضائيا، فضلا عن ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الصحفيين في البلاد وتوفير الظروف لهم من أجمل القيام بدورهم الإعلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

scroll to top