في 31 أغسطس 2019 ، وبعد عملية احصاء طويلة الامد ، تم نشر النسخة النهائية من السجل القومي للمواطنين في ولاية أسام شمال الهند، وكشف السجل عن اكبر عملية حرمان جماعي من الجنسية ، حيث تم اقصاء 1،906،657 من السكان – ما يعادل 6٪ من سكان ولاية آسام معظمهم من المسلمين البنغال – مما يدفعهم إلى حافة انعدام الجنسية ومستقبل مجهول.
في 5 سبتمبر ، وبمبادرة من معهد انعدام الجنسية والإدماج وهو منظمة دولية غير حكومية مقرها هولندا،ادانت 125 منظمة دولية غير حكومية من بينها مجلس جنيف للحقوق والحريات في بيان مشترك هذه العملية التمييزية والتعسفية ، التي تؤثر بالاساس على المسلمين المنحدرين من أصل بنغالي ، وتدعو المنظمات الموقعة على البيان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حق كل فرد في الجنسية. يمكن تحميل البيان باللغة الانجليزية هنا Download the Joint Statement here (with a short note on the context of the NRC process)
وتزامنت أكبر عملية حرمان جماعي في القرن الحادي والعشرين مع اطلاق حملة انا انتمي او iBelong من قبل المفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والتي تهدف الى إنهاء حالات انعدام الجنسية بحلول عام 2024. وستشرف المفوضية في ال 7 أكتوبر في جنيف، على تنظيم الاجتماع الرفيع المستوى حول انعدام الجنسية.وهذا لمناقشة الحلول الممكنة لإنهاء حالات انعدام الجنسية في العالم في أقرب الاجال.
وتدعو المنظمات غير الحكومية الموقعة على البيان جميع البلدان المشاركة في الاجتماع إلى استخدام المنصة التي يوفرها الاجتماع الرفيع المستوى للضغط على الحكومة الهندية لإنهاء سياستها التعسفية والتمييزية واحترام حقوق الأقليات في التمتع بالجنسية.
للاطلاع على البيان واسماء المنظمات الموقعة اضغط على الرابط ادناه:
https://files.institutesi.org/cso-joint-statement-on-assam-nrc.pdf
