مجلس جنيف يحذر من تدهور خطير على صحة صحفي سعودي معتقل تعسفيا منذ سنوات في المملكة

image_doc-1jh794.jpg

الصحفي نذير الماجد

جنيف- يحذر مجلس جنيف للحقوق والحريات من تدهور خطير طرأ على صحة صحفي سعودي معتقل منذ عدة سنوات بشكل تعسفي في المملكة في ظل ما يتلقاه من إهمال وسوء معاملة.

وقال مجلس جنيف إنه تلقى إفادات موثقة بتدهور صحة الكاتب الصحفي نذير الماجد الذي يقضي حكماً جائراً بالسجن مدة 7 سنوات ومنعه من السفر إلى الخارج 7 سنوات بسبب تعبيره عن الرأي.

وصدر الحُكم بحق الماجد في كانون أول/يناير عام 2017 بعد توجيه تُهم فضفاضة له منها “الخروج على ولي الأمر” و”الإخلال بأمن البلد”، علما أن الماجد كاتب صحفي في عدة صحف سعودية وعربية.

وقد اعتقل الماجد لأول مرة من السلطات السعودية عام 2011 على خلفية مقال بعنوان (انا احتج ، اذاً انا ادمي) يدعم فيها حق التظاهر السلمي في المملكة ويدعو إلى إطلاق الحريات العامة.

وذكر مجلس جنيف للحقوق والحريات أن الماجد يعاني من تدهور صحي مستمر ومعزول في زنزانة انفرادية حيث يتعرض إلى تعذيب نفسي وجسدي مستمر كحال مئات من معتقلي الرأي في السجون السعودية.

ودعا المجلس الحقوقي الدولي إلى تحرك دولي عاجل لضمان الإفراج عن الماجد ووقف اعتقاله التعسفي والضغط على السلطات السعودية لوقف انتهاكاتها الجسيمة للحريات العامة واستهداف المعارضين لسياساتها والمطالبين بالإصلاح في المملكة.

ونبه إلى أن السلطات السعودية تفرض الموت البطيء لمعتقلي الرأي في سجونها ضمن سعيها لإسكات من لا يلتزمون بالخط الرسمي أو يجرؤون على إبداء رأي مستقل في السياسة أو الدين أو حقوق الإنسان.

وشدد المجلس الحقوقي الدولي على أن ملف معتقلي الرأي في السعودية بما يتضمنه من قمع وإهمال طبي متعمد والمضايقة والترهيب وحملات التشهير وحظر السفر يجب أن يتحول إلى عنوان لتحرك فاعل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل وقف الانتهاكات السعودية الحاصلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

scroll to top