عقد المجلس الأعلى لحقوق الانسان في جينيف جلسة للاستماع للدول الأعضاء حول تقرير لجنة تقصي الحقائق في اليمن وكان ذلك ضمن الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس من 4 سبتمبر-29 سبتمبر. وقد تحدث أعضاء المجلس والممثلين للدول الأعضاء عن ردود دولهم لما ورد في التقرير.
حيث أعرب المتحدثون عن قلقهم الشديد إزاء الوضع الكارثي في اليمن الناتج عن الحرب القائمة بين دول التحالف بقيادة السعودية وجماعة الحوثيين في اليمن. وفي إطار حديثهم عما ورد في التقرير, انتقد العديد من المتحدثين وخاصة مندوبي سلوفينيا, اليابان, ايران , قطر, تشيكوسولفاكيا, وسوريا الغارات التي يشنها التحالف ضد أهداف مدنية في اليمن.
واتهم مندوب سوريا النظام السعودي بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين, وذلك من خلال استهداف المدنيين وخاصة الأطفال والنساء , وفرض الحصار البري, ومنع وصول العديد من المساعدات الاغاثية والطبية الى الأماكن المنكوبة. من ناحيتهم عبر مندوبو دول التحالف عن استيائهم من نتائج التقريرالذي ركز بصورة كبيرة على ممارسات دول التحالف وتغافل عن ممارسات الحوثيين المدعومين من ايران على حسب قولهم. وقد أجمع معظم المتحدثون على ضرورة تمديد عمل اللجنة لعام آخر ولذلك من أجل حماية المدنيين ومنع انتهاكات حقوق الانسان من قبل الأطراف المتنازعة.
