جنيف- طالب مجلس جنيف للحقوق والعدالة اليوم الثلاثاء السلطات البحرينية بتأمين توفير علاج فوري للقيادي بالمعارضة البحرينية حسن مشيمع المعتقل في ظروف غير إنسانية ويتم حرمانه من الرعاية الطبية الضرورية.
وأعرب مجلس جنيف وهو منظمة حقوقية دولية في بيان صحفي، عن بالغ قلقه إزاء تواتر التقارير عن تدهور في صحة مشيمع (70 عاما) المعتقل منذ عام 2011 إلى جانب نشطاء آخرين وشخصيات معارضة من الشيعة وتم الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة لقيادتهم احتجاجات مناهضة للحكومة في ذلك العام في ذروة انتفاضات “الربيع العربي”.
ونبه المعهد الحقوقي إلى أن السلطات البحرينية تمتنع عن توفير الرعاية الطبية المناسبة لمشيمع وثلاثة نشطاء مسنين آخرين لما يزيد على عام داخل سجونها وهو ما يمكن أن يؤدي إلى قتلهم ببطء.
وسبق أن تم علاج مشيمع من مرض السرطان منذ عدة سنوات وهو بحاجة للفحوص الدورية لضمان عدم معاودة المرض له. كما أنه يعاني بحسب عائلته من ارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب المسالك البولية.
وأكد مجلس جنيف للحقوق والعدالة على مسئولية السلطات البحرينية في حسن معاملة مشيمع وجميع المعتقلين السياسيين بما في ذلك توفير العلاج اللازم لهم ووقف تعريضهم لمعاملة مهينة وغير إنسانية.
وشدد على أن وجوب إيجاد ضغط دولي على السلطات البحرينية لوقف معاملتها التعسفية للنشطاء السلميين المسجونين لديها وإلزامها بوقف إهانتهم وعقابهم كون ذلك يمثل انتهاكا للقانون الدولي ومعايير معاملة السجناء.
